الاثنين، 1 أبريل 2013

طرق النجاح


مقدمة طرق النجاح 

        مــــــن يسعى إلى النجــاح على أي مستوى و كل من يرغب أن يصل إليه أن يطبق ويمشــي وفق قوانين سنها الله سبحانه وتعالى وهذه القوانين ثابتة إلى يوم الدين من طبقها ومشـى معها وصل إلى سر النجاح هذه القوانين لا تحابي احد ولا تعادي أحد لا تنظر إلى مستــــواك الاجتماعـــي أو رصيدك المالـــي أو وضعك الوظيفي فما تزرع تحصد ، لان الشخص إذا عرف سر وقانون النجـــاح سيفجر جميع الطاقات الكامنة بداخله التي أوجدها الله فيه مما تمكنه من النجــــاح في هــــذه الحياة ، فالإنسان خليفة الله في أرضه وهذا الخليفة الذي سيعمر الأرض لابد أن يكون لديه جميع مقومات الخلافة .


خطوات النجاح والتفوق الدراسي 

                           أولاً

                      المــذاكـــرة




  1.  كيف تذاكر ؟؟.......  نم عادات مذاكرة جيدة في نفسك  :إذا كنت تتقدم ببطء في دراستك في حين أنك تقضي وقتا كبيرا في المذاكرة فهذا يعني أن لديك عادة مذاكرة سيئة ، ولا يعرف أحد أين ولا متى اكتسبت هذه العادات إلا أن الفشل قد أصبح عادة لديك إلى حد ما.وإليك أخبار جيدة ! فالعادات السيئة لا يمكن فقط التخلص منها بل يمكن استبدالها بعادات أخرى جيدة وبشكل سهل نسبيا، وإليك خطة المعركة ، من الأسهل كثيرا أن تستبدل إحدى عاداتك من أن تتخلص منها كليا، ولذلك لا تحاول إيقاف عادات المذاكرة السيئة ، ولكن تعلم العادات الحسنة التي ستحل محلها.
    أن تقوم بإحلال عادة جيدة مكان عادة قديمة أسهل كثيرا من محاولة الإقلاع عن العادات القديمة تماما؛ فلذلك لا تحاول الإقلاع عن عادات الدراسة السيئة ، فقط قم بتعلم العادات الجيدة التي تعد بديلا لها. مارس ، مارس ، مارس . ليس هناك طريقة غير هذه ، فالممارسة هي زيت التشحيم لأي محرك عادات ، وكلما فعلت الشيء أكثر رسخ بفاعلية أكثر. 

كيف تحسن ذاكرتك وتقلل النسيان ...؟؟

  • كيف تحسن ذاكرتك وتقلل النسيان ؟؟..... 

    •  ركز انتباهك فيما تتعلمه وتسمعه وتقرأه. إن الطلاب الذين يشتتون انتباههم بين عدة نشاطات ينخفض مستوى أداءهم غالبا.
2.         نظم المعلومات والمادة العلمية بصورة جيدة:
·        اكتشف مبدأ أو قاعدة تساعدك على التذكر الجيد
·        استخدم الخرائط المفاهيمية أو الذهنية.
·        اكتشف المعاني في المادة.
·        كامل بين المعلومات الجديدة والمعلومات القديمة.
3.         شارك بفعالية وأبذل جهدا في التعلم والاستذكار. ثبت أن قراءة الدرس قراءة عامة لمرة واحدة لا تكفي لاستيعابه. كيف تكون المشاركة؟
·        الق نظرة عامة وشاملة في البداية
·        أسأل نفسك أسئلة حول الموضوع وحاول الإجابة عليها.
·        أقرأ بتركيز واستيعاب، وتوقف لإلقاء أسئلة والإجابة عليه.
·        أحفظ وراجع لنفسك وسمع لها وتأكد من مستوى حفظك. فقسم الوقت بين القراءة والحفظ.
·        راجع مراجعة أخيرة شاملة للفصل أو الوحدة لإنعاش المعلومات في الذاكرة والتأكد من عدم إغفال شيء.

  • فن المذاكرة ودليل الطالب الذكي نحو التفوق ؟؟ لابد من إدراك وفهم الموضوع الدراسي حتى يمكن أن تتذكره فيما بعد
    ـ يقصد بالحفظ احتفاظ الطالب بما حصله من المعلومات التي تعلمها وبذا يكون النسيان هو ماتوضحه المعادلة التالية مقدار النسيان ـ مقدار التعلم ـ مقدار الحفظ عن ظهر قلب .
    ـ أهمية الحالة النفسية أثناء الحفظ فكلما كان الطالب مسترخيا ومهتما بموضوع الحفظ ارتفع معدل الحفظ وتراجع معدل النسيان
    ـ ثبت أيضا أن هناك بعض المواد أسهل في الحفظ لسهولة معانيها ولوجود الإيقاع والوزن بها مثل الشعر وما إلى ذلك
    ـ تثبيت الحفظ بعد تمامه والتأكد منه .

  • ثانياً
    تنظيـــــم الوقـــــــــت
  1. نصائح مهمة لتنظيم الوقت ...عدم اهمال الطالب الوقت المخصص لوجبة الإفطار أو الوجبات الأخرى ، ووجبة الإفطار هي أساسية مهمة بالنسبة للطالب ، فهي تعطي للجسم الطاقة المناسبة خلال اليوم الدراسي ، فالعضلات تحتاج إلى طاقة لتعمل بتشاط ، والدماغ يحتاج إلى طاقة ليعمل على نحو صحيح ، لذلك من الأهمية أن يتناول الطالب وجبة الإفطار قبل التوجه إلى المدرسة .
    ـ لأخذ بمبدأ المرونة قدر الإمكان عند تنفيذ جدول تنظيم الوقت .
    ـ استغلال فترة الصباح الأولى وفترة المساء للمذاكرة الفاعلة ، ففيها يكون الذهن في أقصي حالات الإستيعاب للمعلومات
    ـ لأخذ بدافع الجدية عند تطبيق جدول تنظيم الوقت وتنفيذ محتوياته، فالإصرار الذاتي عند الطالب عند تنفيذ برامج الجدول هو الذي يحقق المعجزات الدراسية للطالب.
  2. لا تؤجل عمل اليوم الى الغد ..  وضع وقت محدد للإنهاء من كل مهمة.
       *   خذ على نفسك عهدا وقل لنفسك لن أختلق الأعذار لتأجيل الأعمال .
       *   تعاهد مع نفسك بأنك لن تقوم – من مكانك ــ حتى تنتهي من الجزء الذي قررت أن تنهيه لهذا اليوم.
       *   اكتب قائمة بالأشياء التي تؤجلها دائما …حلل هذه القائمة..لاحظ وجود نمط معين من هذه الأعمال.
       *   شجع نفسك واسألها ..ما المشكلات التي سوف أسببها لنفسي حين أؤجل هذا العمل؟ أكتب تلك المشكلات في قائمة ..الآن هل تريد فعلا أن تعيش وسط كل هذه المشكلات؟..اجعل لنفسك حافز يدفعك لإنجاز هدفك ..أعد لنفسك مكافأة    *   عند الانتهاء من العمل ــ مثلاــ كإجازة خاصة إضافية ، أي شيء أنت نحبه.
       *   أفضل طريقة للتعامل مع المهام التي تؤجلها دائما هي أن تبدأ بها فورا، أخير لا تتردد وتذكر أن إنجاز مهام عديدة جيدة خير من محاولة إنجاز مهمة واحدة مثالية…..تذكر أيضا حكمة" لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد إلى الغد"…فابدأ العمل الآن، وأنجز العمل. 
  3. فن ادارة الوقت ..أولاً : أزل من عقلك خرافة[ الوقت حر]
    إن التفكير بالأشياء الملموسة مثل السيارات والبيوت أسهل من التفكير بالوقت وذلك لأن لها قيمة ، ولكن لأن الوقت غير مرئي وغير قابل للمس فهو لا يحظى بالاحترام الكافي ، فلو سرق شخص مجوهرات منك فإنك ستنزعج وتخبر الشرطة عن الجريمة ولكن سرقة الوقت في العادة لا تعتبر حتى جنحة ، ومما يدل على هذا أننا نسمع أحياناً قول القائل : اعمل ذلك في وقتك الحر ، أي اعمل ذلك حين لا تكون منهمكاً في أمر مهم ، ولكن الحقيقة هي أنه يجب أن لا يكون هناك شيء اسمه الوقت الحر .
    ثانياً : قدِّر لمجهودك ثمرة أعلى من الثمرة الحالية
    فإذا بدأت تفكر بأن وقتك فعلاً يساوي ثمرة عظيمة ؛ فلا تفاجئ إذا وجدت نفسك تجني فعلياً تلك الثمرة ، وما سيحصل هو أنك ستبدأ تدرك قيمة الساعة المهدرة ، بعد ذلك ستبدأ بالبحث عن طرق لتقليل الهدر الذي يسببه انعدام الكفاءة ، وربما وهو الأهم ستبدأ بالاختيار بدقة أكثر المشاريع والطلبات ثمرة ، ويجب أن لا تهب وقتك لأحد إلا باختيارك ، ولا تعتبر وقت شخص آخر أكثر قيمة من وقتك .
    ثالثاً : حاسب نفسك ودقق في وقتك والمجهود المبذول فيه
    إن كنت من الذين لا يستطيعون أن يستثمروا وقتهم بشكل جيد فحاول أن تضع لك سجلاً تدوِّن فيه جداول لوقتك والوقت الذي قضيته في أداء كل عمل من أعمالك ، وربما لا تكون هذه الطريقة ضرورية للناس الذين تعلموا إدارة وقتهم بشكل جيد ، ولكن بالنسبة للشخص الذي يجد صعوبة في إدارة وقته فإن الاحتفاظ بسجل يمكن أن يكون مفيداً كأداة تشخيص ، فالسجل يمكن أن يكون له أثر الصدمة ؛ حتى للناس ذوي الخبرة حينما يدركون كم من الوقت يتم فقدانه ببساطة ، إن السجل لا يترك مجالاً كبيراً لخداع النفس .
  4.  الفصل الثاني : نظّم نفسك ورتب أولوياتك
    إن معرفة التفاوت في أهمية الواجبات على لائحتك أمر حيوي ، فهذا هو الموقع الذي يتيه فيه الكثير ممن يمكن أن يصبحوا خبراء في إدارة الوقت ، فإنهم يصنعون قائمة بالواجبات ، ولكنهم عندما يبدءون بتنفيذ البنود على القائمة ؛ فإنهم يعاملون كل الواجبات بالتساوي ؛ وحتى يحصل تنظيم النفس وترتيب الأولويات فلابد من اتباع الأمور التالية :
    1- يجب عليك أن تحدد وتدون أهدافك .
    2- ركز نشاطك وجهودك على المصادر المفيدة لعملك .
    إن الانتباه إلى ما سيعطي أفضل العوائد يحررك من الاهتمام والارتباط بالمصادر التي تساهم بشيء قليل أو بلا شيء في نجاحك ، فقد تحتاج إلى إلغاء 80% من مصادرك أو تتخلص من 80% مما كنت تضعه على لائحة أولوياتك .
    3- اكتب كل واجبات يومك . 
  5. ترتيب الاولويات ..أولوية ( أ ): خاصة بالأعمال الهامة والعاجلة ، وهي الأعمال التي ننجزها من خلال ادارة الأزمات أو بأسلوب المطافىء التي لا تتدخل الا بعد اشتعال الحريق . ويركز معظم المديرين على هذا الأسلوب لأنه لا يحتاج الى تخطيط ، أو لأنهم مجبرون على ذلك .
    أولوية ( ب ) : خاصة بالأعمال الهامة وغير العاجلة ، وهي الأعمال التي ننجزها والرؤية التي نصوغها من خلال التخطيط الاستراتيجي وادارة المستقبل . ويتجاهل معظم المديرين هذه الأولوية لأن نتائجها بعيدة المدى ، ولأتهم يعتقدون أنه لا داعي للتخطيط مادام العمل يسير بشكل مقبول ، ولأنهم لم يجربوا العمل وفق هذه الأولوية ولم يجربوا منافعها من قبل .
    أولوية ( ج) : تتعلق بالأعمال العاجلة وغير الهامة ، وهي الأعمال التي ننجزها لارضاء الآخرين ، أو لعدم ادراكنا لضآلة قيمتها ، أو لأننا غير مدربين على ادارة الذات واشتثمار الوقت كمورد استراتيجي ومجال للمنافسة .
    الادارة الفعالة للذات تتطلب :
    استثمار معظم الوقت في ادارة الأولوية (ب) ، وجزء كبير من الوقت في ادارة الأولوية ( أ) وأقل جزء من الوقت للتعامل مع الأولوية (ج) .
    في المجتمعات الأقل تقدما توجد أيضا الأولوية (د) ، وهي تتعلق بالأعمال غير الهامة وغير العاجلة .

النجـــــــــــــــاح
المفاتيـــــح العشـــــرة للنجــــــاح الدراســــــي

     - أن تعي بأنه لا وجود للحقيقة لكن ما يوجد هو الإدراك.
    - الحياة بمشاكلها لا يصلح لها علاج وما يصلح معها هو التصرف مع أمورها المحيرة.
    - تنجح عندما تُعلم الناس كيف يتعاملون معك.
    - التسامح هو أحد قوى النجاح.

    - انظر إلي الحياة علي أنها رحلة تنتقل فيها من مكان لمكان ولزاماً عليك أن تتكيف مع ظروف كل مكان لتحقق عادة النجاح.
    - التفكير دائماً في النجاح وإمكانية تحقيقه، والابتعاد عن البيئة السلبية والفشل.
    - الأفعال بجانب الأهداف، فوضع خطة منظمة لها أهدافها لا يجدي إذا لم تضعها حيز التنفيذ وتنطلق في بلورتها.
    - لا تتوقف عند التعلم، عليك بالعودة إلي جو الدراسة من آن لآخر والقراءة المستمرة.
    - المثابرة والعمل الجاد فلا تستسلم، فالنجاح هو سباق للماراثون مداه طويل وليس سباقاً قصيراً تنتهي منه بانتهاء السباق.
    - تعلم من الأخطاء واعترف بها حتى تصل إلي الحقائق التي تمكنك من النجاح الحقيقي وليس الكاذب.
    - ركز علي الوقت المتاح إليك والأموال التي توجد بحوزتك وابتعد عن من يشتت أفكارك.
    - لا تخشي الابتكار والإبداع، لابد وأن تكون مختلفاً لتكون ناجحاً.
    - تعلم أن تفهم الآخرين وكيف تقوم بتحفيزهم، لا يوجد شخص يعيش بمفرده في جزيرة منعزلة.
    - كن صادقاً مخلصاً معتمداً علي الآخرين إلي حد ما، ومسئول علي الجانب الآخر وإلا لن تكون هناك عادات للنجاح.
  1. خطوات نحو النجاح الدارسي ..:

    - الطموح كنز لا يفنى: لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحاً، ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى.. فكن طموحاً وانظر إلى المعالي.
    هذا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين يقول معبراً عن طموحه: إن لي نفساً تواقة، تمنت الإمارة فنالتها، وتمنت الخلافة فنالتها، وأنا الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها.

    - العطاء يساوي الأخذ: النجاح عمل وجد، وتضحية وصبر، ومن منح طموحه صبراً وعملاً وجداً حصد نجاحاً وثماراً.. فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقق النجاح والطموح والهدف.. فمن جدّ وجد ومن زرع حصد.
              وقــــلَّ مــــن جــــد فـــي أمـــر يحاولــــه * * ****** وأستعمــــل الصبـــــــر إلا فـــــاز بالظـــفر

    - غير رأيك في نفسك: الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل.. فأنت أقدر مما تتصور، وأقوى مما تتخيل، وأذكى بكثير مما تعتقد.. اشطب كل الكلمات السلبية عن نفسك من مثل: لا أستطيع – لست ذكياً. وردّد باستمرار: أنا أستحق الأفضل – أنا مبدع – أنا ممتاز – أنا قادر.

    - النجاح هو ما تصنعه. فكر( بالنجاح – أحب النجاح.. )
    النجاح شعور والناجح يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير بالنجاح.. فكر وأحب وابدأ رحلتك نحو هدفك.
    تذكر: يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد، فعليك أن تؤمن بأنك ستنجح – بإذن الله – من أجل أن يكتب لك فعلاً النجاح.
    الناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهون ينتظرون النجاح، ولا يعتقدون أنه فرصة حظ، وإنما يصنعونه بالعمل والجد، والتفكير والحب، واستغلال الفرص والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم.

    - الفشل مجرد حدث.. وتجارب: لا تخش الفشل بل استغله ليكون معبراً لك نحو النجاح لم ينجح أحد دون أن يتعلم من مدرسة النجاح.. وأديسون مخترع الكهرباء قام بــ 1800 محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع.. ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروساً تعلم من خلالها قواعد علمية، وتعلم منها محاولات لا تؤدي إلى اختراع الكهرباء.
    تذكـــــــــر
    الوحيــــد الــــذي لا يفشـــل هـــو مـــن لا يعـــمل....... وإذا لــــم تفشــــل فلـــــن تجـــــــدّ.
    الفشــــل فــــرص وتجــــارب........ لا تخــــف مــــن الفشــــل ولا تتــــرك محاولـــــة فاشلــــة تصيـــــبك بالإحــــباط.
    ومــــا الفشــــل إلا هزيمــــة مؤقــــتة تخــــلق لــــك فــــرص النجـــــاح.

    -  املأ نفسك بالإيمان والأمل: الإيمان بالله أساس كل نجاح، وهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق، وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي.. الإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق نحو النجاح، وهو الوقود الذي يدفعك نحو النجاح. والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح.. فرحلة النجاح تبدأ أملاً ثم مع الجهد يتحقق الأمل.

    - اكتشف مواهبك واستفد منها: لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها، ومن مواهبنا الإبداع والذكاء، والتفكير والاستذكار، والذاكرة القوية.. ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والاستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا.

    -  الدراسة متعة.. طريق للنجاح: المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها والتحق بغيرها.. متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة وخصوصاً لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة.. فطالب العلم عابد لله وما أجمل متعة العلم مقروناً بمتعة العبادة.. الدراسة وطلب العلم متعة تنتهي بالنجاح.. وتتحول لمتعة دائمة حين تكلل بالنجاح.

    - الناجحون يثقون دائماً في قدرتهم على النجاح: الثقة في النجاح يعني دخولك معركة النجاح منتصراً بنفسية عالية، والذي لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزماً.
  2. مهارات في فن الدراسة لتحقيق النجاح .........           إحــــــذر الايحــــــاءات السلبيــــــة 
    كثير من الطلبة الفاشلين في الدراسة أو غير القادرين على رفع مستوى تحصيلهم الدراسي يعود أحد أسباب فشلهم إلى أنهم ينظرون إلى الدراسة بمنظار أسود قاتم .. يعيشون مع أنفسهم مرددين عبارات أو إيحاءات نفسية داخلية تزيد من فشلهم مثل :-
    أنـــــا فاشـــــل فــــــــي الدراســـــــة .......... لايمكـــــــن أن أنجــــــــح فــــــــي هــــــــــذه المـــــــــادة  ........                

    لا أستطيـــــع مراجعـــــة هـــــذه المــــادة .... ليـــس عنــــدي أســـاس قــــــوي فـــــي هـــــذه المــــادة ولذلــــك لا أستطيــــــــع النجــــــــــاح فيهــــا لايمكن أن أحصــــــــــل علــــــــى أكثــــــــــــر مـــــــــن مقـــــــبول ..... تـنســـد نفســي وأنا أذاكــــــــــــر هـــــــــذه المــــــــادة ....... المــــــادة صعبــــــــة جــــــــداً ..............
         هـــــــذه العبـــــارات أو مــــــا شابههـــــــا تسمـــــــــى بالإيـــــــحاءات الدراســـــــية السلبيـــــة تكرارهــــــــا مـــــــع نفســـــــك وخاصـــــــــة في أوقات الاسترخـــــــــاء كاللحظــــــــات السابقـــــــة للنــــــــوم أو تدوالهـــــــــــا مع أصدقائــــــــك يؤدي بالنهاية إلى صناعـــــة طالب فاشل دراسيــــاً والـــــــذي أدى إلى هــــــــــــذه الصناعــــــــة هـــــو أنـــــــــــــت .......
  3. عـــــــادات النــــــــجاح .. لابــــــــد وأن يكــــــــون لكــــــــل إنســـــان استراتيجـــــــــية فـــــــــــــي الحـــــــــــياة، تحـــــــــــــمل شعــــــــــــــــــــــــار "افـــــــــعل مـــــــــا يهــــــــم ومــــــــا ينفــــــــع"، وهـــــــــذا شــــــــــــعار النجــــــــــاح بعينــــــــــه فـــــــــــي كـــــــل مــــــا تنـــــــجزه فـــــي حياتــــــــك الشخصيــــــــة والعائليــــــــة والاجتماعيــــــــــة والعملـــــــــية.
     وهذا الشعار لا يتحقق أو بمعنى آخر أن النجاح لا يأتي إلا باتباع عاداته
    - أن تكــــون واقعياً.
    - أن تخـــــلق خبرتـــــــك الخاصــــــة بـــــــــك.
    - أن تكون مكــــــــــافأة الحــــــــياة بالنسبة لك فيــــــــما تنجـــــــتزه من أعمــــــال.

هناك تعليقان (2):

  1. جهد مبارك اختي الكريمة، واتمنى منك ان تكرمت ان يكون التنسيق والترتيب بشكل افضل ..لتعميم الفائدة ..

    دمت

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا محمد على مشاركتك .... وملاحظتك

      حذف